
(مُتَقَابِلِينَ/ مَصْفُوفَةٍ/ مَوْضُونَةٍ)
سُرُر الجنة أعدت للمخلصين والمتقين والمقربين.. صفوفا يقابل بعضها بعضا فلا يكون ظهر أحدهم فى وجه الآخر.. بل تتقابل الأوجه.. سبحان العظيم.

إذا كان التركيز أكثر على أصحاب الجنة ثم على نعيمها وسُرُرها.. 


● الآيات جميعها لحال المتقين فى الجنة.. قلوب خالية من الغل.. وجوه متقابلة.. لا معاناة لهم فيها ولا خروج منها.

● الحديث عن عباد الله الْمُخْلَصِينَ.. و هم الذين خلصوا وأخلصوا.. فكان الدافع وراء كل أفعالهم رضاء الله سبحانه.. وهبوا حياتهم لله ونصرته..
التركيز على حال هؤلاء فى الجنة ثم نعيمها.

للتركيز على وصف النعيم الذى أعد لهم ومنه سُرُر الجنةٍ..


●الحديث للمتقين.. وهم الذين آمنوا واتقوا وتجنبوا الفتن.. فغلبت حسناتهم سيئاتهم وصارت الجنة جزاءهم الذى أعده الله لهم.
فى سورة الحجر وصف سبحانه حال المتقين فى الجنة.. وفى الطور الجزاء الذى أعده لهم.

تلك السورة جمعت بين حال أهل الجنة ووصف النعيم المعد لهم وهو نعيم خاص بهم دون غيرهم ( من هم؟).. هم السابقون المقربون.. سابقوا بالخيرات وكانوا مخلصين لربهم وسببا فى هداية من خلفهم 


● مَوْضُونَة.. متألقة متلألئة من الدرر التى فيها.. ومحكمة النسج.
لم تذكر إلا مع السابقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق