ما هى شجرة اليقطين

 اليقطين طعام النبيين وشجرة يونس وسلوى الحزين

ذكره القرآن الكريم ويعرف بالقرع أو الدباء أوالكوسة وعرف من قبل الاسلام
وكان النبي ﷺ كما في سنن النسائي يحب اليقطين وقال (شجـرة أخي يونس)
وسيدنا يونس عاش بنينوى العراق عندما نبذه الحوت فى العراء أنبت الله فوقه
اليقطين وقال القرآن«فنبذناه فى العراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة اليقطين»
قال ابن كثير في تفسيره “وهوسقيم” أي: ضعـيف البدن كهيئة صبي حين يولد
وكان اليقطين ملاذه, وطعامه , وماؤه , ودواؤه, إلى أن تعافى واستعاد عافيته
قال ابن جزي: فإنما خص الله القرع بالذكر لظله لكبر أوراقه ولا يقربه الذباب
ويونس لا يحتمل الذباب ورعته اليقطينة حتى استكمل عافيته ثم رده الله لقومه

إعجاز ربانى لحماية سيدنا يونس فكانت أوراق اليقطين تعمل كلاصقات طبية
على جسد سيدنا يونس كما كانت فرشته وغطاءًه أحجامها كبيرة تفى بغرضها
واثبتت العلماء ان عصارة الدباء (اليقطين) وثمرته تعيد صبغيات الجلد وتنمي
انسجته وتقوي الجسم ولهذا اختاره الله لنبيه يونس الهزيل الجسم الملتهب الجلد
من بطن الحوت’والدباء طعام مضاد للأكسدة فحمى أجهزة يونس من الإلتهاب

وننظر لسيدنا يونس عندما نبذه الحوت نجد أنه يعاني من إعياء وعراء وهزال
قال العلماء أن الله جعل له شجرة اليقطين حـاضنة فيها الغذاء والمأوى والشفاء
- ورقه: يتميز بكثرته وكبره فيحميه من شمس حارقه بصحراء ولا زرع فيها
- ورقه : أملس طارد للذباب فلا يقربه كان منه حماية لسيدنا يونس من الذباب
- ثمره : يؤكل بمجرد ظهوره فلا حاجة لإنتظاره نضجه ويؤكل نيئا ومطبوخا
- سهل المأخذ : فلم يتعب سيدنا يونس لتناوله - سهل الهضم : فلا يجهد المعدة
- يمنع العطش: لا يحتاج آكله لماء ويدفع الحرارة ينصح بتناوله لحمى الجوف
- يعدل المزاج : فيشعر آكله بالسعادة - يلتقط الغبار فلا يلتصق بجسده العارى

إستخداماته: للطبخ وعمل المربى والكيك والحلو وزيت بذوره بلا كوليسترول