الاثنين، 25 ديسمبر 2023

الماء في القرآن الكريم إن القرآن الكـريـم ذكر 23 نوعًا من الماء لكل واحد منه طبيعته الخاصة .

 
الأنواع هي :(1) الماء المغيض :وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها وغاض الماء: قل ونقص

قال تعالى: ﴿وَقيلَ يا أَرضُ ابلَعي ماءَكِ وَيا سَماءُ أَقلِعي وَغيضَ الماءُ وَقُضِيَ الأَمرُ وَاستَوَت عَلَى الجودِيِّ وَقيلَ بُعدًا لِلقَومِ الظّالِمينَ﴾ 
(2) الماء الصـديــد :وهو شراب أهل جهنم قال تعالى: ﴿مِن وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسقى مِن ماءٍ صَديدٍ﴾ [إبراهيم: ١٦]
(3) مــاء المهـل :القطران ومذاب من معادن أو زيت مغلي ...
يقول تعالى: ﴿وَقُلِ الحَقُّ مِن رَبِّكُم فَمَن شاءَ فَليُؤمِن وَمَن شاءَ فَليَكفُر إِنّا أَعتَدنا لِلظّالِمينَ نارًا أَحاطَ بِهِم سُرادِقُها وَإِن يَستَغيثوا يُغاثوا بِماءٍ كَالمُهلِ يَشوِي الوُجوهَ بِئسَ الشَّرابُ وَساءَت مُرتَفَقًا﴾ [الكهف: ٢٩]
(4) مـاء الأرض :الذي خلق مع خلق الأرض , ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة ...
يقول تعالى: ﴿وَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً بِقَدَرٍ فَأَسكَنّاهُ فِي الأَرضِ وَإِنّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرونَ﴾ [المؤمنون: ١٨]
(5) الماء الطهور :وهو العذب الطيب
يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذي أَرسَلَ الرِّياحَ بُشرًا بَينَ يَدَي رَحمَتِهِ وَأَنزَلنا مِنَ السَّماءِ ماءً طَهورًا﴾ [الفرقان: ٤٨]
(6) مـاء الشرب :يقول تعالى: ﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً لَكُم مِنهُ شَرابٌ وَمِنهُ شَجَرٌ فيهِ تُسيمونَ﴾ [النحل: ١٠]
(7) الماء الأجــاج :شديد الملوحه وهو غير مستساغ للشراب ...
قال تعالى: ﴿وَما يَستَوِي البَحرانِ هذا عَذبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأكُلونَ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجونَ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ فيهِ مَواخِرَ لِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [فاطر: ١٢]
﴿وَهُوَ الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ هذا عَذبٌ فُراتٌ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَينَهُما بَرزَخًا وَحِجرًا مَحجورًا﴾ [الفرقان: ٥٣]
﴿لَو نَشاءُ جَعَلناهُ أُجاجًا فَلَولا تَشكُرونَ﴾ [الواقعة: ٧٠]
 8الماء المهين :هو الضعيف والحقير ويقصد به مني الرجل لضعف تحمل مكوناته للعوامل الخارجية ....
يقول تعالى: ﴿أَلَم نَخلُقكُم مِن ماءٍ مَهينٍ﴾ [المرسلات: ٢٠]﴿ثُمَّ جَعَلَ نَسلَهُ مِن سُلالَةٍ مِن ماءٍ مَهينٍ﴾ [السجدة: ٨]
(9) الماء /غير الآسن :وهو الماء الجاري المتجدد الخالي من الملوثات
يقول تعالى : في وصف أنهار الجنه.
﴿مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ فيها أَنهارٌ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ وَأَنهارٌ مِن لَبَنٍ لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ وَأَنهارٌ مِن خَمرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبينَ وَأَنهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُم فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم كَمَن هُوَ خالِدٌ فِي النّارِ وَسُقوا ماءً حَميمًا فَقَطَّعَ أَمعاءَهُم﴾ [محمد: ١٥]
(10) الماء الحميم :حم الماء : أي سخن ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان
يقول تعالى: ﴿مَثَلُ الجَنَّةِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ فيها أَنهارٌ مِن ماءٍ غَيرِ آسِنٍ وَأَنهارٌ مِن لَبَنٍ لَم يَتَغَيَّر طَعمُهُ وَأَنهارٌ مِن خَمرٍ لَذَّةٍ لِلشّارِبينَ وَأَنهارٌ مِن عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُم فيها مِن كُلِّ الثَّمَراتِ وَمَغفِرَةٌ مِن رَبِّهِم كَمَن هُوَ خالِدٌ فِي النّارِ وَسُقوا ماءً حَميمًا فَقَطَّعَ أَمعاءَهُم﴾ [محمد: 
(11) الماء المبـارك :الذى يحيي الأرض وينبت الزرع وينشـرالخيـــــــــر
قال تعالى: ﴿وَنَزَّلنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكًا فَأَنبَتنا بِهِ جَنّاتٍ وَحَبَّ الحَصيدِ﴾ [ق: ٩]
(12)المـــاء المنهـمر :المتدفق بغزاره ولفترات طويلة من السماء فيهلك الزرع والحرث
يقول تعالى: ﴿فَفَتَحنا أَبوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنهَمِرٍ﴾ [القمر: ١١]
(13) الماء المسكوب :الملطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين
يقول تعالى: ﴿وَماءٍ مَسكوبٍ﴾ [الواقعة: ٣١]
(14)الماء الغـور :الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه يقول تعالى: ﴿أَو يُصبِحَ ماؤُها غَورًا فَلَن تَستَطيعَ لَهُ طَلَبًا﴾  : ٤١]
﴿قُل أَرَأَيتُم إِن أَصبَحَ ماؤُكُم غَورًا فَمَن يَأتيكُم بِماءٍ مَعينٍ﴾ [الملك: ٣٠]
(15) الماء المعين :الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به
يقول تعالى: ﴿قُل أَرَأَيتُم إِن أَصبَحَ ماؤُكُم غَورًا فَمَن يَأتيكُم بِماءٍ مَعينٍ﴾ [الملك: ٣٠]
(16)الماء الغــدق :الــوفــــــيــــر......يقول تعالى: ﴿وَأَن لَوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم ماءً غَدَقًا﴾ [الجن: ١٦]
(17) الماء الفـــرات :الشــديــد العــذوبــه
يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذي مَرَجَ البَحرَينِ هذا عَذبٌ فُراتٌ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَجَعَلَ بَينَهُما بَرزَخًا وَحِجرًا مَحجورًا﴾ [الفرقان: ٥٣]
﴿وَما يَستَوِي البَحرانِ هذا عَذبٌ فُراتٌ سائِغٌ شَرابُهُ وَهذا مِلحٌ أُجاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأكُلونَ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجونَ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ فيهِ مَواخِرَ لِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ﴾ [فاطر: ١٢]
﴿وَجَعَلنا فيها رَواسِيَ شامِخاتٍ وَأَسقَيناكُم ماءً فُراتًا﴾ [المرسلات: ٢٧]
(18) الماء الثجّاج :وهو ماء الســــيـل
يقول تعالى: ﴿وَأَنزَلنا مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجًا﴾ [النبأ: ١٤]
(19) الماء الـدافـق :وهو ماء الرجل يخرج في دفقــات
يقول تعالى: ﴿خُلِقَ مِن ماءٍ دافِقٍ﴾ [الطارق: ٦]
(20) ماء مــــديّن :يقول تعالى: ﴿وَلَمّا وَرَدَ ماءَ مديَنَ وَجَدَ عَلَيهِ أُمَّةً مِنَ النّاسِ يَسقونَ وَوَجَدَ مِن دونِهِمُ امرَأَتَينِ تَذودانِ قالَ ما خَطبُكُما قالَتا لا نَسقي حَتّى يُصدِرَ الرِّعاءُ وَأَبونا شَيخٌ كَبيرٌ﴾ [القصص: ٢٣]
(21) الماء السراب :ما تراه العين نصف النهار كأنه ماءيقول تعالى: ﴿وَالَّذينَ كَفَروا أَعمالُهُم كَسَرابٍ بِقيعَةٍ يَحسَبُهُ الظَّمآنُ ماءً حَتّى إِذا جاءَهُ لَم يَجِدهُ شَيئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفّاهُ حِسابَهُ وَاللَّهُ سَريعُ الحِسابِ﴾ [النور: ٣٩]
(22) مـاء الأنهار والينابيع :الذي يسقط من السحاب ف يجري في مسالك معروفة ...
يقول تعالى: ﴿أَلَم تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسَلَكَهُ يَنابيعَ فِي الأَرضِ ثُمَّ يُخرِجُ بِهِ زَرعًا مُختَلِفًا أَلوانُهُ ثُمَّ يَهيجُ فَتَراهُ مُصفَرًّا ثُمَّ يَجعَلُهُ حُطامًا إِنَّ في ذلِكَ لَذِكرى لِأُولِي الأَلبابِ﴾ [الزمر: ٢١]
(23) الماء السلسبيل :وهو ماء في غاية من السلاسة وسهولة المــرور
في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءها على هذه الصفة.
يقول تعالى: ﴿عَينًا فيها تُسَمّى سَلسَبيلًا﴾ [الإنسان: ١٨]
سقانا الله وإياكم ماء سلسبيلا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

🌳 ما الفرق بين قوله تعالى (فتحت أبوابها) في النار و(وفتحت أبوابها) في الجنة في سورة الزمر؟🖌 د/فاضل السامرائي

الفرق بينهما حرف واحد غيّر معنى الآيتين وهو حرف (الواو). في وصف دخول الكفار قال تعالى: (حتى إذا جاؤوها فتحت أبوابها) وفي دخول المؤمنين الج...