قال الله تعالى في سورة الواقعة (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) الواقعة) ما السر واللمسة البيانية من الاختيار مع الفاكهة (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) والاشتهاء مع الطير (وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ)؟ (د.فاضل السامرائى)
التخير مع الفاكهة لأن الفاكهة بمرأى منهم يرونها قال (وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا (14) الإنسان) هي أمامه يتخيّر، أما اللحم فكيف يتخير؟ هو يراها لكن اللحم لا يتدلى! الفاكهة قريبة منه يراها ذللت قطوفها ودانية عليهم ظلالها طبعاً يتخير، أما اللحم فكيف يتخير؟ يشتهيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق